تحميل اناشيد

السيرة النبوية الشريفة ولادة الرسول صلى الله عليه و على آله وسلم

السيرة النبوية الشريفة ولادة الرسول صلى الله عليه و على آله وصحبة وسلم



في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول من عام الفيل سنة 571 خمس مائة وإحدى وسبعين للميلاد ، حدث في الارض أمرعظيم أمرجلل ، رُجِمَت فيه الشياطين وَحُرِسَت فيه السماء ، قيل أنه سقطت أربع عشرة شُرفة من إيواني كِسرا ، وانطفأت نار الماجوس ، يقول " حَسَّانْ إبن ثَابْت " كنت صبيا في المدينة وتسمى قديما يثرب ، يقول كنت ألعب مع الصبيان لكنني أعقل،
يقول في هذا اليوم نادى يهودي على أطُمٍ من الاطام ،
يامعشر يهود يامعشر يهود يقول ، فاجتمع اليهود حوله قالوا ما الخبر ، قال ظهر اليوم نجم أحمد ظهر اليوم نجم أحمد ، نعم سيحصل الآن أمر غريب أعظم ولادة في تاريخ البشرية إنه ميلاد من ، إنه يوم ميلاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، هنا أذِنَ الله أن تُرْحَمَ البشرية به ، أعظم ميلاد ميلاده ، وأسهل ولادة كانت ولادته ، لما وُلِدَ محمد صلى الله عليه وسلم ، في ذلك اليوم ، تقول أمه آمنة ، لقد أضاء نور إلى السماء رأيت في ذلك النور قصور الشام ، كأن دولته وأمته ستمتد إلى الشام رأتها أمه في ذلك اليوم ،أي لحظة تلك التي تمر فيها البشرية ، أي سعادة أرسلها الله للكون بولادة أحمد عليه الصلاة والسلام ،
أي نور سطع في كون ذلك الزمان بولادة محمد صلى الله عليه وسلم ، الله اكبر الله أكبر يوم وُلِد محمد ، ذلك اليوم هو اليوم السعيد ،  ، وهو يولد برعاية الرب عز وجل وبعناية الله جل وعلا ، ويصنعه الله على عينه ، وُلِدَ محفوظا وُلِدَ معصوما وُلِد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، سمع بالخبر جده عبد المطلب ، فأسرع وهو يسمع صوت الطفل الذي وُلِد للتوا ، النور الذي خرج للبشرية ، ، الذي مات أبوه قبل أن يولد ، فإذا بالطفل يُعطى لجده عبد المطلب فيأخذه ويشمه شمة ، ويقبله ثم يُسرع به إلى البيت يطوف به ، 

يطوف بالطاهر المطهر ، يطوف بالمصطفى عليه صلوات الله وسلامه ، الذي تصلي عليه الملائكة في السماء ، الذي يصلي عليه الرب عز وجل ، فإذا بعبد المطلب يحمل هذا الطفل يطوف به حول البيت ويُدخله داخل البيت فرحا مسرورا سعيدا مستبشرا بهذا الطفل الذي ولد ، ثم رجع به مرة أخرى يدفعه إلى أمه آمنة التي فرحت فرحا عظيما بميلاد ذلك الطفل الرضيع ، وهو يقول لها سميته محمدا سميته محمدا ، فيالسعادة البشرية في ذلك اليوم.
المصدر:HIBAPRESS




0 التعليقات :

إرسال تعليق