حياة الحبيب

سنتحدث في هدا القسم عن حياة الرسول مع زوجاته مع اصحابة عن رحمة الحبيب

اناشيد مدح في الرسول صلى الله عليه وسلم

مجموعه من الأناشيد المختارة.

تحميل اناشيد

صلوات الله تغشى اشرف الرسل الأطايب الحبيب علي الحبشي كلمات تحميل Mp3


صلوات الله تغشى اشرف الرسل الأطايب الحبيب علي الحبشي كلمات تحميل Mp3



صَلوَاتُ اللهِ تـَـــْغشَى
اشْرَفَ الرُّسْــلِ الاطايـِبْ
و تـَعُــــمُّ الالَ جَمْــــعًا
مَا بـَــدَا نـُـــوْرُ الكوَاكِبْ

أقـْـبَلَ السَّـــْعدُ عَــلـَيْنـَا
وَالهَنـَــا مِنْ كلِّ جَــانِبْ
فـَلنَا ْالبُـــْشرَى بـِسَــعْدٍ
جـَاءَنـَا مِنْ خـَـْير وَاهِبْ

صَلوَاتُ اللهِ تـَـــْغشَى
اشْرَفَ الرُّسْــلِ الاطايـِبْ
و تـَعُــــمُّ الالَ جَمْــــعًا
مَا بـَــدَا نـُـــوْرُ الكوَاكِبْ

يـَا جَمَالا قـَــْد تجَـــلىَّ
بـِالمَشـَـارْق وَالمَغـَـاربْ
مَرْحَبًا اهْــلا ًوَسَهْــلاً
بـِكَ يَا خـَـْيرَ الحَبَـائِبْ

صَلوَاتُ اللهِ تـَـــْغشَى
اشْرَفَ الرُّسْــلِ الاطايـِبْ
و تـَعُــــمُّ الالَ جَمْــــعًا
مَا بـَــدَا نـُـــوْرُ الكوَاكِبْ

جِئـْتَ مِنْ اصْلٍ اصِيْلٍ
حَلَّ فِيْ اعْـلىَ الذ وَائِبْ
مِنْ قـُصَـــيٍّ وَلـُــــَؤيٍّ
بَاذِخِ المَـــْجدِ ابْن ِغَالِبْ

صَلوَاتُ اللهِ تـَـــْغشَى
اشْرَفَ الرُّسْــلِ الاطايـِبْ
و تـَعُــــمُّ الالَ جَمْــــعًا
مَا بـَــدَا نـُـــوْرُ الكوَاكِبْ

فـَلكـَمْ يَوْمَ وُجـُــوْدِكْ
ظَهَـرَتْ فِيْنـَا عَجَــائِبْ
بَشـَّـرَتـْنـَا بـِالعَطـَـايَا
وَ الامَـانِيْ وَالرَّغـَائِبْ

صَلوَاتُ اللهِ تـَـــْغشَى
اشْرَفَ الرُّسْــلِ الاطايـِبْ
و تـَعُــــمُّ الالَ جَمْــــعًا
مَا بـَــدَا نـُـــوْرُ الكوَاكِبْ

قـَدْ شَربْنـَا مِنْ صَـفـَانـَا
بـِكَ مِنْ احْلى ْالمَشَاربْ
فـَـلِرَبِّي ْالحَــْمدُ حَمْـدًا
جَلَّ انْ يُّحْصِـيْهِ حَاسِبْ

صَلوَاتُ اللهِ تـَـــْغشَى
اشْرَفَ الرُّسْــلِ الاطايـِبْ
و تـَعُــــمُّ الالَ جَمْــــعًا
مَا بـَــدَا نـُـــوْرُ الكوَاكِبْ

وَلـَهُ الشُّـكـْرُ عَلى مَــا
قـَدْ حَبَانـَا مِنْ مَـوَاهِبْ
يَا كـَريْـمًا يَا رَحِيْـــمًا
جُـدْ وَعَجِّــلْ بـِالمَطالِبْ

صَلوَاتُ اللهِ تـَـــْغشَى
اشْرَفَ الرُّسْــلِ الاطايـِبْ
و تـَعُــــمُّ الالَ جَمْــــعًا
مَا بـَــدَا نـُـــوْرُ الكوَاكِبْ

مَنْ تـَوَجَّـهْ نـَحْوَ بَابـِكْ
مَارَجَعْ مِنْ ذاكَ خَائِبْ
وَا غــفِرا غفِرْ ذ نـْبَ عَبْدٍ
قـَدْ اتى نـَحْـوَكَ تـَائِبْ

صَلوَاتُ اللهِ تـَـــْغشَى
اشْرَفَ الرُّسْــلِ الاطايـِبْ
و تـَعُــــمُّ الالَ جَمْــــعًا
مَا بـَــدَا نـُـــوْرُ الكوَاكِبْ


الأبوة في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (3)


 الأبوة في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (3)

أبوة وحنان:


وتتجلى عواطف الأبوة بأبدع صورها في تصرفات صلى الله عليه وسلم‘فيرى حاملاًٍٍِ أحد حفيديه على كتفه‘حتى إذا بلغ المسجد‘وقام للصلاة وضعه إلى جانبه في رفق.


ولما رآه احد المسلمين وهو يقبل الحسن ‘ قال:إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحد منهم* فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم * (إنه من لا يرحم لا يرحم) . وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم أحد الأعراب * فقال(إنكم تقبلون الصبيان وما نقبلهم) فقال (أو أملك لك أن الله نزع الرحمة من قلبك )!!

وإذا تملكت مشاعر الأبوة نفسه الشريفة * لم يكن يملك دمعه * أو يستطيع حجزه .
فعن أسامه بن زيد _رضي الله عنهما_ أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه أن ابني قد احتضر فاشهدنا* فأرسل يقرئ السلام * ويقول (إن لله ماأخذ وله ما اعطى * وكل شي عنده بأجل مسمى * فلتصبر ولتحتسب)) فأرسلت أليه تقسم عليه ليأتينها* فقام وقمنا معه* فرفع إليه الصبي * فأقعده في حجره * ونفسه تقعقع* ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم * فقال سعد : ما هذا يا رسول الله ؟ * فقال ( هذه رحمة* جعلها الله في قلوب من يشاء من عباده * وإنما يرحم الله من عباده الرحماء )

أبوة للجميع : 

ولم تكن أبوة محمد صلى الله عليه وسلم تقتصر على أبنائه وأهل بيته * بل كان أبا رحيما للجميع * فأصبح المسلمون كلهم له عيالا* يحنو عليهم حنو المرضعات على الفطيم * لا شأن بما متعهم الله به من مال * ووسع لهم في الرزق* أما ديونهم * وما يثقل كواهلهم * فكان يستقل بها * ويقول : (من ترك مالا فلوريثته ومن ترك كلا فإلينا)

ويقول ابن مسعود_رضي الله عنه_(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة كراهة السآمة علينا* وكان مع شدة ولعه بالصلاة يتجوزها إذا سمع بكاء صبي* فقد روي عنه أنه قال ( إني لأقوم إلى الصلاة أريد أن أطول فيها * فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه.
وعن انس _رضي الله عنه _قال(ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ))
وعن عائشة_رضي الله عنها_قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لأهله * وأنا خيركم لأهلي))
كما كان عطوفا على الصبيان * رفيقا بهم * روي عن أنس _رضي الله عنه _أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبيان يلعبون فسلم عليهم* يقول أنس بن مالك : كان النبي ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير ( يا أبا عمير .ما فعل النغير؟)) 

الأبوة في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (2)


 الأبوة في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (2)


زواج بناته (صلى الله عليه وسلم ):

لقد تزوجت زينب من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع * وتزوجت رقيه وأم كلثوم من عتبه وعتيبة ولدي أبي لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم * وبقيت فاطمة في البيت فقد كانت دون سن الزواج .
ولما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلمت خديجة * وأسلمت البنات الأربع بعدها* ومضى الرسول الكريم ينفذ أمر الله * ويدعو الناس إلى الإسلام* ولكن قريشا أبت الاستجابة * واجتهدت في الكيد له ما استطاعت ذلك .
واجتمع زعماؤها يوما* فتشاوروا في أمره صلى الله عليه وسلم * وطلبوا من أزواج زينب ورقية وأم كلثوم * أن يفارقوا بنات الرسول صلى الله عليه وسلم * حتى ينشغل بهن عن الدعوة* وبالفعل نفذ ولدا أبي لهب ذلك . ثم تزوج عثمان ابن عفان _رضي الله عنه _ من رقية * وعندما وعندما توفيت زوجه الرسول _صلى الله عليه وسلم _ من أختها أم كلثوم تطييبا لخاطره * فبقيت معه إلى أن توفيت .

وأما زينب فبقيت مع أبي العاص * ثم أسره المسلمين في معركة بدر* فاستعد أهله لفدائه * وكان الفداء قد وصل إلى أربعة آلاف درهم * وزينب رأت أن تفديه بما هو أعز وأثمن من المال * فأرسلت إلى أبيها قلادة كانت لأمها * وقد أهدتها إليها يوم زفافها إلى أبي العاص* يقول ابن إسحق: فلما رآها رسول الله رق لها رقة شديدة* وقال (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا* فقالوا : نعم يا رسول الله * وردوا عليها الذي لها).
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي العاص أن يخلي سبيل زينب فوعده خيرا ... وقد أسلم أبو العاص فيما بعد * ورد إلى أهل مكة أموالهم الذي كان يتاجر بها ثم خرج إلى مكة حتى قدم المدينة * والتقى برسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه خيرا ورد عليه زينب.

وبعد سنة من ذلك توفيت زينب * وتركت (أمامة) و(عليا)لأبي العاص* لعله يجد فيهما العزاء * وقيل : إن أمامه كانت صورة مصغرة من أمها زينب *و أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجد فيها ما يخفف حزنه على أمها * فكان يأنس بها * ويسبغ عليها الكثير من حبه وعطفه وحنانه * وفي الصحيحين أنه كان يحملها على عاتقه ويصلي بها * فإذا سجد وضعها حتى يقضي صلاته * ثم يعود فيحملها.



زواج فاطمة الزهراء:


أما رابعة البنات فهي فاطمة الزهراء التي نقول عنها عائشة رضي الله عنها ) ما رأيت قط أفضل من فاطمة غير أبيها) . ويروي ابن عباس عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة * ثم فاطمة ومريم وآسية).

وعن ابن عباس _رضي الله عنه_(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمه))



ولدت الزهراء وقريش تبني الكعبة* ثم تحكم قريش أبها لفض خلاف القبائل حول وضع الحجر الاسود في مكانه من البناء وعندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم عانت فاطمة الكثير*وتألمت اشد الالم من تصرفات قريش الجائرة المؤذية لأبيها* وهي طفله صغيرة.


وعندما بلغت الثامنة عشر من عمرها*زوجها الرسول صلى الله عليه وسلم من علي بن أبي طالب كرم الله وجهه* وفي ليلة زواجها دعا رسول اله صلى الله عليه وسلم بماء*فتوضأ منه ثم افرغ عليها* وقال( اللهم بارك فيها وبارك عليها* وبارك لهما في نسلهما))

وقد أنجبت الزهراء الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم* وقد أحبهم الرسول حبا كبيرا* وكان يسبغ عليهم فيضا من عطفه وحنانه* خاصة الحسن والحسين اللذين كان يقول فيهما(هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما وأحب من يحبهما).



الأبوة في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (1)


الأبوة في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم



رزق رسول الله صلى الله عليه وسلم من ام المؤمنين خديجة بنت خويلد بأربع بنات هن زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة الزهراء رضي الله عنهن وقد نشأت الزهرات الأربع في رعاية رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه وحنانه وعناية السيدة خديجة رضي الله عنها ورزق رسول الله من خديجة ايضا بالقاسم رضي الله عنه وبه كان يكنى، ثم رزق بعبدالله رضي الله عنه وقد توفيا صغيرين وقيل ان القاسم رضي الله عنه قد بلغ سن المشي لكن رضاعته لم تكن قد تمت عندما مات.

تعلقه صلى الله عليه وسلم بإبراهيم:

كما رزق صلى الله عليه وسلم بولده إبراهيم رضي الله عنه من مارية القبطية رضي الله عنها وقد كان شديد الشبه وكان هذا الشبه يزداد وضوحا كلما تقدمت به الأيام وقد تعلق رسول الله به تعلقا شديدا ولعل السبب في ذلك انه جاء بعد موت القاسم وعبد الله ،وموت خديجة رضي الله عنهاوبعض بناته صلى الله عليه وسلم . لكن فرحة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكتمل فقد مرض ابراهيم مرضا شديدا فلما كان في الأحتضار دخل  عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في حجر امه يجود بأنفاسه فاخده ووضعه في حجره وقد ملك الحزن عليه فؤاده.
عن انس رضي الله عنه قال رأيت رسول الله عليه وسلم وعيناه  تدمع فقال : ((تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولانقول الامايرضي ربنا ، والله يا ابراهيم انا بك لمحزونون))
ووافق موت ابراهيم كسوف الشمس فرأى المسلمون في ذلك معجزة ،وقالوا انها كسفت لموت ابراهيم فقال صلى الله عليه وسلم (( ان الشمس والقمر  لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته،فإذارأيتم فصلوا وادعوا الله)).
أي موقف جليل هذا بل اي عظمة هذه التي تجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في اشد حالات الحزن المفجع لا ينسى رسالته بل يخرج من هول مصابه ويصحح المفاهيم ويوضح حقيقة ماظنه الناس معجزة.